مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب الجماعة وفضلها - الفصل الأول
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة " ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال . فأحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقا سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء " . رواه البخاري ولمسلم نحوه
وعنه قال : أتى النبي صلى الله عليه و سلم رجل أعمى فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال : " هل تسمع النداء بالصلاة ؟ " قال : نعم قال : " فأجب " . رواه مسلم
وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه أذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح ثم قال ألا صلوا في الرحال ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة ذات برد ومطر يقول : " ألا صلوا في الرحال " ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذا وضع عشاء أحدكم وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء ولا يعجل حتى يفرغ منه " وكان ابن عمر رضي الله عنهما يوضع له الطعام وتقام الصلاة فلا يأتيها حتى يفرغ منه وإنه ليسمع قراءة الإمام ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان " ( متفق عليه )
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي