كتاب الآداب
وعن غالب قال :
إنا لجلوس بباب الحسن البصري إذ جاء رجل فقال : حدثني أبي عن جدي
قال : بعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ائتيه فأقرئه السلام . قال : فأتيته
فقلت : أبي يقرئك السلام . فقال : عليك وعلى أبيك السلام . رواه أبو داود
وعن أبي
العلاء بن الحضرمي أن العلاء الحضرمي كان عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إذا كتب إليه بدأ بنفسه . رواه أبو داود
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كتب أحدكم كتابا فليتر به فإنه أنجح للحاجة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث منكر
عن زيد بن ثابت
قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه كاتب فسمعته يقول : " ضع القلم على أذنك فإنه أذكر للمآل . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وفي إسناده ضعف
وعنه
قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتعلم السريانية . وفي رواية : إنه أمرني أن أتعلم كتاب يهود وقال : " إني ما آمن يهود على كتاب " . قال : فما مر بي نصف شهر حتى تعلمت فكان إذا كتب إلى يهود كتبت وإذا كتبوا إليه قرأت له كتابهم . رواه الترمذي
وعن
أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا انتهى أحدكم إلى مجلس فليسلم فإن بدا له أن يجلس فليجلس ثم إذا قام فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة " رواه الترمذي وأبو داود
وعنه أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا خير في جلوس في الطرقات إلا لمن هدى السبيل ورد التحية وغض البصر وأعان على الحمولة " رواه في " شرح السنة "
وذكر حديث أبي جري في " باب فضل الصدقة "
الفصل الثالث
عن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال : الحمد لله فحمد الله بإذنه فقال له ربه : يرحمك الله يا آدم اذهب إلى أولئك الملائكة إلى ملأ منهم جلوس فقل : السلام عليكم . فقال : السلام عليكم . قالوا : عليك السلام ورحمة الله . ثم رجع إلى ربه فقال : إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم . فقال له الله ويداه مقبوضتان : اختر أيتهما شئت ؟ فقال : اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة ثم بسطها فإذا فيها آدم وذريته فقال : أي رب ما هؤلاء ؟ قال : هؤلاء ذريتك فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه فإذا فيهم رجل أضوؤهم - أو من أضوئهم - قال : يا رب من هذا ؟ قال : هذا ابنك داود وقد كتبت له عمره أربعين سنة . قال : يا رب زد في عمره . قال : ذلك الذي كتبت له . قال : أي رب فإني قد جعلت له من عمري ستين سنة . قال : أنت وذاك . قال : ثم سكن الجنة ما شاء الله ثم أهبط منها وكان آدم يعد لنفسه فأتاه ملك الموت فقال له آدم : قد عجلت قد كتب لي ألف سنة . قال : بلى ولكنك جعلت لابنك داود ستين سنة فجحد فجحدت ذريته ونسي فنسيت ذريته " قال : " فمن يؤمئذ أمر بالكتاب والشهود " رواه الترمذي
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله
تعلیم الاسلام ویب پاڼه
www.Taleemulislam-Radio.com