مشکاة المصابیح
کتاب الاداب
باب حفظ اللسان والغيبة والشتم - الفصل الأول
وعن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة " . رواه مسلم
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قال الرجل : هلك الناس فهو أهلكهم " . رواه مسلم
وعنه : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تجدون شر الناس يوم القيامة ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه " . متفق عليه
( متفق عليه )
وعن حذيفة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يدخل الجنة قتات " . متفق عليه . وفي رواية مسلم : " نمام
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا . وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا " . متفق عليه . وفي رواية مسلم قال : " إن الصدق بر وإن البر يهدي إلى الجنة . وإن الكذب فجور وإن الفجور يهدي إلى النار " ( متفق عليه )
وعن أم كلثوم رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا وينمي خيرا " . متفق عليه
وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب " . رواه مسلم
وعن أبي بكرة قال : أثنى رجل على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ويلك قطعت عنق أخيك " ثلاثا " من كان منكم مادحا لا محالة فليقل : أحسب فلانا والله حسيبه إن كان يرى أنه كذلك ولا يزكي على الله أحدا " . متفق عليه
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتدرون ما الغيبة ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذكرك أخاك بما يكره " . قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : " إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته " . رواه مسلم . وفي رواية : " إذا قلت لأخيك ما فيه فقد اغتبته وإذا قلت ما ليس فيه فقد بهته "
وعن عائشة رضي الله عنها أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم . فقال : " ائذنوا له فبئس أخو العشيرة " فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه . فلما انطلق الرجل قالت عائشة : يا رسول الله قلت له : كذا وكذا ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " متى عهدتني فحاشا ؟ ؟ إن شر الناس منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره " وفي رواية : " اتقاء فحشه " . متفق عليه
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافي إلا المجاهرون وإن من المجانة أن يعمل الرجل عملا بالليل ثم يصبح وقد ستره الله . فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " . متفق عليه
وذكر في حديث أبي هريرة : " من كان يؤمن بالله " في " باب الضيافة "
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله