کتاب الاداب- باب المفاخرة
وعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من نصر قومه على غير الحق فهو كالبعير الذي ردي فهو ينزع بذنبه " . رواه أبو داود
وعن واثلة بن الأسقع قال : قلت : يا رسول الله ما العصبية ؟ قال : " أن تعين قومك على الظلم " رواه أبو داود
وعن سراقة بن مالك بن جعشم قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " خير كم المدافع عن عشيرته ما لم يأثم " . رواه أبو داود
وعن جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل عصبية وليس منا من مات علىعصبية " . رواه أبو داود
وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " حبك الشيء يعمي ويصم " . رواه أبو داود
الفصل الثالث
عن عبادة بن كثير الشامي من أهل فلسطين عن امرأة منهم يقال لها فسيلة أنها قالت : سمعت أبي يقول : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله أمن العصبية أن يحب الرجل قومه ؟ قال : " لا ولكن من العصبية أن ينصر الرجل قومه على الظلم " . رواه أحمد وابن ماجه
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنسابكم هذه ليست بمسبة على أحد كلكم بنو آدم طف الصاع بالصاع لم تملؤوه ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين وتقوى كفى بالرجل أن يكون بذيا فاحشا بخيلا " . رواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "
باب البر والصلة
- الفصل الأول
عن أبي هريرة قال : قال رجل : يا رسول الله من أحق بحسن صحابتي ؟ قال : " أمك " . قال : ثم من ؟ قال : " أمك " . قال : ثم من ؟ قال " أمك " . قال : ثم من ؟ قال : " أبوك " . وفي رواية قال : " أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك ثم أدناك أدناك " . متفق عليه
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه " . قيل : من يا رسول الله ؟ قال : " من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة " . وراه مسلم
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله